وائل، خريج جامعة العربي بن مهيدي بالجزائر، سمع عن برنامج التبادل الافتراضي من أستاذ وكان من أوائل الطلاب الذين شاركوا من جامعته. متحمسًا للانضمام إلى مشروع دولي يركز على تعلم اللغة، فقد اختار المشاركة في البرنامج كطالب ماجستير.”خلال السنوات الأربع الأولى من دراستي الجامعية، لم أشارك في أي مشروع دولي مثل هذا، وبمجرد أن سمعت عن هذا البرنامج، انضممت إليه.”
يدمج برنامج “تبادل” بين تعلم اللغة والثقافة باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، مما أدى إلى تغيير أفكار وائل حول تدريس اللغات. أبرز التواصل مع شريكه افتراضياً خلال البرنامج مدى فائدة التكنولوجيا وأهميتها في التعلم. أدى ذلك إلى هدف أكبر لـوائل: إنشاء مدرسة تقدر التكنولوجيا كعامل مساعد للتعلم والتقدم الأكاديمي. لقد رأى الحاجة إلى المزيد من المدارس للاستفادة من التكنولوجيا واستخدامها في التعلم وجعل هذا هدفه لتنفيذه بعد تخرجه.
وجد وائل نفسه يعمل على تحقيق هذا الهدف أثناء استكمال دراسته. الآن، وهو خريج جديد، حقق تقدمًا في إنشاء مدرسة خاصة لتعليم اللغات في الجزائر. تم إنشاء المدرسة بحيث يتم اعتماد التكنولوجيا في الفصل الدراسي، مع أدوات مختلفة متاحة لاستخدام المتعلمين. وتشمل هذه الشاشات وأجهزة الكمبيوتر ومكبرات الصوت والأجهزة اللوحية وسماعات الرأس والواقع الافتراضي الكرتوني بحيث يمكن للطلاب الوصول إلى مساحات ثقافية حقيقية عبر الواقع الافتراضي لتعلم اللغة الإنجليزية والتبادل الثقافي، تمامًا كما فعل وائل مع برنامج “تبادل”. يعمل وائل على إقامة شراكات مع المدارس الأمريكية والبريطانية لتوفير الفرص للمتعلمين لبناء مهارات التواصل بين الثقافات من خلال التفاعل المباشر مع الشباب الآخرين في مختلف البلدان.