يوفر التدريب فرصة لخريجي التبادل الافتراضي لمواصلة النمو معًا
برنامج "الطالب إلى العالم" التابع ڭلوبل نومادز ڭروب
بحثًا عن الفرصة الموالية بعد إكمال برنامج التبادل الافتراضي، اغتنم هايدي ويونس الفرصة بالمشاركة في تدريب مختبر إنشاء المحتوى التابع لـڭلوبل نومادز ڭروب لتطوير مهارات اجتماعية وقيادية قيّمة.
بعد الانتهاء من برنامج “الطالب إلى العالم” التابع لڭلوبل نومادز ڭروب، يمكن لخريجي التبادل الافتراضي الذين يتوقون إلى مزيد من المشاركة مع أقرانهم التقدم إلى تدريب مختبر إنشاء المحتوى، فرصة لتطوير المحتوى عبر الإنترنت وتصميم دورات “الطالب إلى العالم.” من بين هؤلاء المتدربين هايدي ويونس، وهما خريجان كانا متحمسين للبقاء على اتصال مع البرنامج. هايدي، طالبة في كلية سوارثمور في بنسلفانيا بالولايات المتحدة ويونس، طالب في ثانوية محمد العيد آل خليفة في الجزائر، انضموا إلى هذه المجموعة المترابطة من المتدربين من جميع أنحاء الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنشاء محتوى من شأنه تعزيز الكفاءات العالمية وتطوير العلاقات مع بعضهم البعض.
خلق التدريب مساحة لتعزيز علاقات أوثق مع زملائهم الخريجين، ومعرفة المزيد عن خلفيات أقرانهم وثقافاتهم ووجهات نظرهم. من خلال اجتماعات عبر الإنترنت وأنشطة بناء الفريق والمحادثات الافتراضية غير الرسمية، طور المتدربون الخريجون تقديرًا أكبر لأوجه التشابه والاختلاف في حياتهم اليومية، بما في ذلك المدرسة والاهتمامات والهوايات. لاحظت هايدي أن من خلال الاستجابة للمطالبات في الدردشة الجماعية، كانوا قادرين على الانفتاح والتعرف على بعضهم البعض. “لقد تمكنت من تعلم الكثير عن زملائي. كان من الرائع حقًا أن نرى كيف اختلفت جميع إجاباتنا اختلافًا كبيرًا (وجبات الطعام المفضلة، والمواد الدراسية، والموسيقى، وكيف تبدو ساحاتنا) أو كانت متشابهة بشكل مدهش (الرياضات المفضلة، والهوايات، والأفلام)”.
أحد العناصر الرئيسية لهذا التدريب هو بناء مهارات مثل الاستماع النشط والتفكير الإبداعي والتعاون وحل المشاكل. قدمت الدورات التدريبية المتخصصة على المهارات، والتي تركز على تطوير المناهج، والتسويق، وإنتاج الفيديو، فرصة للمتدربين للتعلم على المستويين الشخصي والمهني. في أحد الأنشطة، طُلب من المشاركين إنشاء مقطع فيديو حول منتجين مفضلين تم شراؤها من شركة محلية ومن شركة أكبر. “لقد اكتشفت حقًا كيف تختلف الأشياء من شخص لآخر؛ من الكتب والعطور إلى الأقراص المدمجة والقلائد. كان من المدهش معرفة ذلك،” قال يونس.
خلال فترة تدريبهم، طور المتدربون دورات جديدة من برنامج “الطلاب إلى العالم” حول موضوع “وظائف لعالم عادل ومستدام”، والتي تشمل موضوعات حول الهندسة المعمارية، الأفلام الإعلام، التمويل، الطب، والبحث العلمي. لقد خططوا بنجاح لمهامهم وأهدافهم الاستراتيجية، وأجروا مقابلات مع الخبراء، وقاموا بتحليل البحوث والبيانات، وطوروا محتوى أصليًا وغنيًا بالمعلومات وموجه نحو العمل للشباب في جميع أنحاء العالم. وبنفس القدر من الأهمية، يتمتع المتدربين لعام 2022 بثقة أكبر في قدرتهم على تحقيق أهدافهم الشخصية، مهما كانت، ويتركون هذه التجربة مع صداقات جديدة والتزام متجدد بإحداث تغيير اجتماعي دائم. “[في] النهاية، أظهر لي تدريب ڭلوبل نومادز ڭروب الصيفي [أنني] أستطيع تحويل جهدي ووقتي [إلى] تغيير حقيقي،” قال يونس.
[في] النهاية، أظهر لي تدريب ڭلوبل نومادز ڭروب الصيفي [أنني] أستطيع تحويل جهدي ووقتي [إلى] تغيير حقيقي.
يونس
ستكشف الدورات التي أنشأها المتدربين لعام 2022 هنا.
إذا كنت ترغب الانضمام إلى هذا البرنامج مع مؤسستك ، أكمل هذاالنموذج. إذا كنت ترغب مشاركة معلومات حول هذا البرنامج مع الشباب الذين تخدمهم، أكمل هذاالنموذج.
[“الطالب إلى العالم”]، الذي تنفذه [ڭلوبل نومادز ڭروب]، مدعوم من مبادرة ج. كريستوفر ستيفنز للتبادل الافتراضي (JCSVEI) .JCSVEI برنامج تابع لمكتب الشؤون التعليمية والثقافية بوزارة الخارجية الأمريكية ويديرها معهد آسبن.